الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • فريق للطاقة الذرية يتحضر لزيارة "زابوريجيا".. أملاً بتجنب كارثة إشعاعية

فريق للطاقة الذرية يتحضر لزيارة
الوكالة الدولية للطاقة الذرية

يصل يوم الثلاثاء، فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى كييف، ويعقد مزيداً من التحضيرات لمهمة يقوم بها بمحطة زابوريجيا الذرية التي احتلتها موسكو في خضم القتال في أوكرانيا، في زيارة طال انتظارها يأمل العالم أن تساهم في تجنب كارثة إشعاعية.

ويواجه مجموعة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين سيزورون المحطة ضمن بلد شهد كارثة تشيرنوبل عام 1986 والذي أطلق إشعاعاً في كل أنحاء المنطقة، وأصابت العالم بصدمة وكثفت جهود التدافع العالمي بعيداً عن الطاقة النووية، مخاطر جمة خلال الزيارة.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تُحذر: مخاطر كبيرة باندلاع حريق في محطة زابوريجيا النووية

وجاءت المهمة وسط مخاوف من أن تكون محطة زابوريجيا قد تعرضت لأضرار ما قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، حيث بلغت الحرب طريقاً مسدوداً خلال الأشهر السابقة، مع زيادة أعداد الضحايا، وتحمل السكان المحليين وطأة المعاناة خلال القصف المستمر في الشرق، وأيضاً في المنطقة الأوسع المحيطة بمحطة زابوريجيا.

وما يرفع من تعقيد المهمة هو عجز طرفي الحرب عن الاتفاق على شيء عقب السماح للفريق الأممي بالمجيء، بينما تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات مرارا، بقصف المنطقة الأوسع حول محطة الطاقة النووية، الأكبر في أوروبا.

وتعرضت مدينة نيكوبول، المتموضعة مباشرة على الضفة الأخرى لنهر دنيبر أمام محطة زابوريجيا مباشرة، لوابل من القصف العنيف مرة أخرى، إذ تعرضت محطة للحافلات ومتاجر ومكتبة للأطفال لأضرار، وفق ما أفادت به السلطات المحلية.

وازدادت احتمالات وقوع حادث الآن، بشكل بالغ، لدرجة أن المسؤولين باشروا بتوزيع أقراص اليود المضادة للإشعاع على السكان القريبين من محطة زابوريجيا.

وأوردت وكالة أنباء تاس الروسية، الثلاثاء، عن الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار أن انفجارين وقعا بالقرب من مبنى لتخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، متهمة القوات الأوكرانية بقصف منشآت تابعة للمحطة.

وذكرت الوكالة إن فلاديمير روجوف العضو في المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في زابوريجيا شدد على أن كثافة القصف على المنطقة زادت بنسبة 70% في الأسبوع الأخير، فيما ذكرت الإدارة العسكرية والمدنية في إنرجودار إن القصف ما زال مستمراً، وإن الهدف من الهجوم يهدف إلى "تقويض مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشأة النووية".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!